للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: عزل عبد الملك خالد بن عبد الله عن البصرة.

وفيها: غزا محمد بن مروان الصائفة، وهزم الروم.

وكانت وقعة عثمان/ بن الوليد بالروم من ناحية أرمينية، وكان في أربعة آلاف، والروم في ستين ألفا فهزمهم وأكثر القتل فيهم.

وفي هذه السنة حج بالناس الحجاج بن يوسف وهو على مكة واليمن واليمامة، وكان على الكوفة والبصرة بشر بن مروان.

وبعضهم يقول: كان على الكوفة بشر، وعلى البصرة خالد بن عبد الله، وعلى قضاء الكوفة شريح بن الحارث، وعلى قضاء البصرة هشام بن هبيرة، وعلى خراسان بكير بن وشاح.

وقد ذكرنا في الحوادث ما فعل عبد الله بن خازم، فأقره عبد الملك على خراسان [١] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٤٥١- أسماء بنت أبي بكر الصديق [٢] :

أسلمت قديما، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي ذات النطاقين.

وذلك أنها شقت نطاقها نصفين حين أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى الغار، فجعلت واحدا لسفرة رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ والآخر عصاما لقربته.

تزوجها الزبير وولدت عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وخديجة، وأم الحسن، وعائشة، وطلقها. وكانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك


[١] «وقد ذكرنا في الحوادث ... عبد الملك على خراسان» : ساقطة من ت.
[٢] طبقات ابن سعد ٨/ ١٨٢، وحلية الأولياء ٢/ ٥٥، وصفة الصفوة ٢/ ٣١، وخلاصة تهذيب الكمال والسمط الثمين ١٧٣، والجمع بين رجال الصحيحين ٦٠٢، وتاريخ الإسلام ٣/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>