للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى وستين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

أن المعتمد جلس في دار العامة لاثنتي عشرة ليلة [١] مضت من شوال فولى جعفر ابنه العهد وسماه المفوض إلى الله [تعالى] وولاه المغرب وضم إليه موسى بن بغا وولاه إفريقية، ومصر، والشام، والجزائر، والموصل، وأرمينية، وطريق خراسان، ومهرجان قذق، وحلوان. وولى أبا أَحْمَد أخاه العهد بعد جعفر، وولاه المشرق. وضم إليه مسرور البلخي، وولاه بغداد، والسواد، والكوفة، وطريق مكة والمدينة، واليمن، وكسكر، وكور دجلة، والأهواز، وفارس، [٢] وأصبهان، وقم، والكرخ، والدينور، والري، وزنجان، وقزوين، وخراسان، وجُرْجَان، [٣] وطبرستان، وكرمان، وسجستان، والسند. وعقد لكل واحد منهما لوائين أسود وأبيض، وشرط أن حدث به حدث [٤] الموت وجعفر لم يكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي [٥] أَحْمَد، ثم لجعفر، وأخذت البيعة على الناس بذلك، وفرقت نسخ الكتاب بذلك وبعثت [٦] نسخة مع الحسن بن مُحَمَّد بن أبي الشوارب ليعلقها في الكعبة فعقد جعفر المفوض [٧] لموسى بن بغا على


[١] «ليلة» ساقطة من ك.
[٢] «وفارس» ساقطة من ك.
[٣] «وجرجان» ساقطة من ك.
[٤] في الأصل: «حادث» .
[٥] في الأصل: «إلى أحمد» .
[٦] في ك: «وبعث» .
[٧] في الأصل: «المفوض إليه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>