للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْد العزيز بْن علي المكي يقول: دخلت عَلَى ابْن أبي دؤاد وَهُوَ مفلوج، فقلت: إني لم آتك عائدا، وإنمَا جئتك لأحمد الله عَلَى أنه سجنك فِي جلدك [١] .

أَخْبَرَنَا عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن علي [الخطيب] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن بِشْرَان [المعدل] قال [حدثنا عثمان بن أحمد قال] [٢] حدثنا إسحاق بْن إبراهيم الختلي قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يُوسُف يعقوب بْن موسى بْن الفيرزان ابْن أخي معروف الكرخي قَالَ: رأيت فِي المنام كأني وأخا لي نمر عَلَى نهر عيسى عَلَى الشط، فبينمَا نحن نمشي إذ امرأة تقول: مَا تدري مَا حدث الليلة؟ أهلك الله ابْن أبي دؤاد، فقلت لها: ومَا كَانَ سبب إهلاكه؟ قالت: أغضب الله فغضب الله عليه من فوق سبع سماوات [٣] .

[قَالَ المؤلف:] [٤] فلج ابْن أبي دؤاد. ثم مَات فِي محرم هَذِهِ السنة.

١٤٢٨- أحمد بْن الخضر، وَهُوَ المعروف بابن خضرويه البلخي، يكنى أبا حامد [٥] .

صحب أبا تراب [النخشبي] [٦] وحاتمَا، ورحل إِلَى أبي يزيد، وأبي حفص.

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلي بْن خلف قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي قَالَ: سمعت منصور بْن عبد الله يقول: سمعت محمد بْن حامد الترمذي يقول: قَالَ رجل لأحمد/ بْن خضرويه: أوصني فَقَالَ: أمت نفسك حتى ١١٥/ ب تحييها، وقال: لا نوم أثقل من الغفلة، ولا رق أملك من الشهوة، ولولا ثقل الغفلة لم نظفر بك الشهوة [٧] .

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أحمد قال: أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني


[١] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٤/ ١٥٥.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٣] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٤/ ١٥٦.
[٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٥] في ت: «أبا محمد» .
انظر ترجمته في: طبقات الصوفية ١٠٥، ١٠٦.
[٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٧] انظر الخبر في: طبقات الصوفية للسلمي ١٠٥، ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>