شهد أحدًا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، ولما قدم من تبوك رمى امرأته بشريك بْن سحماء، فلاعن رَسُول اللَّه صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ بينهما فِي مسجده بَعْد العصر، قائمين عِنْدَ المنبر، وَذَلِكَ من شعبان سَنَة تسع، فلما ولدت جاءت بِهِ أشبه النَّاس بشريك من سحماء، وَكَانَ قوم عويم قَدْ لاموه فيما قَالَ، فلما رأوه يشبه شريكا عذروه فيما قَالَ. وعاش المولود سنتين ثُمَّ مَات، وعاشت أمه بعده يسيرا، وَكَانَ شريك عِنْدَ النَّاس بحال سوء بَعْد، وَقَدْ شهد شريك أحدا أيضا