للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدولة على أبي القاسم علي بن أحمد الأبرقوهي الوزير، ثم استدعى أبا نصر سابور من البطيحة في سنة اثنتين وثمانين، وجمع بينه في الوزارة وبين أَبِي منصور بن صالحان، فخلع عليهما في يوم الأحد تاسع شعبان، وكانا يتناوبان في الوزارة.

وفي يوم الجمعة ثامن عشر شوال تجددت الفتنة في الكرخ فركب أبو الفتح محمد بن الحسن الحاجب وقتل وصلب فسكن البلد وقامت الهيبة.

وفي ليلة الاثنين لتسع بقين من شوال ولد الأمير أبو الفضل محمد بن القادر باللَّه وأمه أم ولد اسمها علم، وهو الذي جعل ولي العهد ولقب الغالب باللَّه.

وفي هذا الوقت غلب الأسعار وبيع الرطل من الخبز بأربعين درهم والحوزة بدرهم.

وفي ذي القعدة ورد صاحب الأصيفر الأعرابي وبذل الخدمة في تسيير الحجاج إلى مكة وحراستهم صادرين وواردين، وأعيد إقامة الخطبة للخليفة القادر من حد اليمامة والبحرين إلى الكوفة فقبل ذلك منه وحمل إلى خلعة ولواء.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر.]

٢٨٨٨- إبراهيم بن عبد السلام بن محمد بن شاكر أبو إسحاق الوشاء.

حدث عن أبي كريب وغيره، روى عنه إسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي، والطبراني، وانتقل إلى مصر فحدث بها ومات هناك في هذه السنة.

٢٨٨٩- عبد الله بن عثمان بن محمد بن علي بن بنان أبو محمد الصفار.

سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي والمحاملي وابن مخلد، روى عنه الأزهري والعتيقي والتنوخي وكان ثقة، وتوفي في محرم هذه السنة

[١] .


[١] هذه الترجمة ساقطة من الأصل، ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>