للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن إبراهيم إلى موسى خمسمائة سنة وخمس وسبعون [سنة] [١] .

ومن موسى إِلَى داود مائة سنة وتسع وسبعون سنة.

ومن داود إِلَى عِيسَى ألف سنة وثلاث وخمسون سنة.

ومن عيسى إلى محمد صلى الله عليه وسلم ستمائة سنة [٢]

. ذكر آباء رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ مؤلف الكتاب أما عَبْد اللَّه أَبُو رسول اللَّه صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم فهو أصغر ولد أبيه [٣] ، وكان عَبْد اللَّه، والزبير، وأبو طالب: بنو عَبْد المطلب لأم واحدة: واسمها [٤] فاطمة بنت عمرو بْن عائذ بن عمران بْن مخزوم. هكذا قَالَ ابن إِسْحَاق [٥] .

وَرَوَى هشام بْن مُحَمَّد عَنْ أبيه قَالَ: عَبْد اللَّه، وأبو طالب- واسمه عَبْد مناف- والزبير، وعَبْد الكعبة، وعاتكة، وبرة [٦] ، وأميمة، ولد عَبْد المطلب إخوة لأم، أمهم فاطمة المذكورة [٧] .

وَقَالَ [٨] ابن إِسْحَاق: كان عَبْد المطلب قد نذر حين لقي من قريش عند حفر زمزم ما لقي لئن [٩] ، ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حَتَّى يمنعوه، لينحرن [١٠] أحدهم للَّه عند الكعبة، فلما تموا عشرة عرف [١١] أنهم سيمنعونه، فأخبرهم بنذره، فأطاعوه، وقالوا:


[١] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.
[٢] تاريخ الطبري ٢/ ٢٣٨. وطبقات ابن سعد ١/ ٥٣.
[٣] في الأصل: «أولاد أمه» .
[٤] في ت: «اسمها» بدون الواو.
[٥] تاريخ الطبري ٢/ ٢٣٩.
[٦] في الأصل: «مرة» .
[٧] تاريخ الطبري ٢/ ٢٣٩.
[٨] في ت: «قال ابن إسحاق» .
[٩] في الأصل: «إن» . وفي ت: «لأن» .
[١٠] في ت: «ثم بلغوا عنه حتى يمنعوه ليسخرن» .
[١١] في ت: «عرفوا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>