للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ثمان وسبعين ومائة]

فمن الحوادث فيها:

/ وثوب الحوفية بمصر بعامل الرشيد عليهم إسحاق بن سُلَيْمَان، وقتالهم إياه وتوجيه الرشيد إليه هرثمة بن أعين في عدة من القواد [مددا له] [١] حتى أذعن أهل الحوف، ودخلوا في الطاعة، وأدوا [٢] ما كان عليهم من وظائف السلطان، وكان هرثمة إذ ذاك والي فلسطين، فلما انقضى أمر الحوفية صرف هارون إسحاق عن مصر، وولاها هرثمة نحوا من شهر، ثم صرفه عنها وولاها عبد الملك بن صالح [٣] .

وفيها: كان وثوب أهل إفريقية بعبدويه الأنباري ومن معه من الجند هنالك، فقتلوا الفضل بن روح بن حاتم، وأخرج من كان بها من آل المهلب، فوجه الرشيد إليهم هرثمة فرجعوا إلى الطاعة، وكان عبدويه قد غلب على إفريقية، وخلع السلطان فتلطف الأمير يحيى بن خالد، وكاتبه بالترغيب في الطاعة [والترهيب والتجريد للمعصية] [٤] فقبل الأمان، وعاد إلى الطاعة، فولي له يحيى [٥] .

وفيها: فوض [٦] الرشيد أموره إلى يحيى بن خالد بن [٧] برمك [٨] .


[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٢] «وأدوا» ساقطة من ت.
[٣] تاريخ الطبري ٨/ ٢٥٦. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧١. والكامل ٥/ ٣٠٢.
[٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٥] تاريخ الطبري ٨/ ٢٥٦. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧١.
[٦] في ت: «وفي هذه السنة فوّض» .
[٧] «خالد بن» ساقطة من ت.
[٨] تاريخ الطبري ٨/ ٢٥٦. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧١. وتاريخ الموصل ص ٢٨٠. والكامل ٥/ ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>