للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وستين ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا:

مقتل عَبْد السَّلامِ الخارجي بقنسرين، وَكَانَ قَدْ خرج بالجزيرة وكثر بها أتباعه، واشتدت شوكته، فلقيه من قواد المهدي عدة فهزمهم، إِلَى أن بعث المهدي إِلَيْهِ جنودا كثيرة، فهرب منهم إِلَى قنسرين فلحقوه فقتلوه بها [١] .

وَفِيهَا: وضع المهدي دواوين الأزمة، وولى عَلَيْهَا عُمَر بْن بزيع مولاه، فولى عُمَر [ابْن بزيع] [٢] النُّعمان بْن عُثْمَان زمام خراج العراق [٣] .

وَفِيهَا: أمر المهدي أن يجري عَلَى المجذمين وأهل السجون فِي جميع الآفاق [٤] .

وَفِيهَا: خرجت الروم إِلَى الحدث فهدموا سورها [٥] .

وَفِيهَا: غزا الْحَسَن بْن قحطبة الصائفة فِي ثمانين ألف مرتزق سوى/ المطوعة، فأكثر التخريب والتحريق فِي بلاد الروم من غير أن يلقى جمعا أو يفتح حصنا، ثم قفل


[١] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٢.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وأضفناه من الطبري.
[٣] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٢.
[٤] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٢.
[٥] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>