للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا: ولى معبد بْن الخليل السند وعزل عنها هِشَام بْن عَمْرو، ومعبد يومئذ بخراسان كتب إِلَيْهِ.

وغزا الصائفة يزيد بْن أسيد السلمي في هذه السنة. وقيل: إنما غزاها زفر بْن عاصم، والله أعلم.

وَفِيهَا: حج بالناس [إِبْرَاهِيم] [١] بْن يَحْيَى بْن مُحَمَّد، وَهُوَ كَانَ عَلَى المدينة، وقيل: إنما كَانَ عَلَى المدينة عَبْد الصَّمَدِ بْن عَلِيّ، وَكَانَ عَلَى مكة والطائف قثم، وعلى الأهواز وفارس عمارة بن حمزة، وعلى كرمان والسند معبد بْن الخليل، وعلى مصر مطر مولى المنصور رحمه اللَّه [٢] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٨٤٨- عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو، أَبُو عَمْرو الأوزاعي، [٣] :

والأوزاع بطن من همدان، كذلك ذكر مُحَمَّد بْن سعد. وَقَالَ البخاري: الأوزاع قرية بدمشق إذا خرجت من [باب] الفراديس.

ولد سنة ثمان وثمانين، وسكن بيروت، وبها مات.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي القاسم، قَالَ: أَخْبَرَنَا حمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن الوليد، قَالَ: أخبرني أبي، قَالَ: سمعت الأوزاعي يَقُول:

ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة عَلَى العبد يوم القيامة يوما فيوما وساعة فساعة فلا تمر به ساعة لم يذكر اللَّه فِيهَا إلا تقطعت نفسه عَلَيْهَا حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مَعَ ساعة ويوم مع يوم [٤] .


[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٢] «رحمه الله» ساقط من ت.
[٣] طبقات ابن سعد ٧/ ٢/ ١٨٥.
[٤] في الأصل: «ويوم إلى يوم» وما أوردناه من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>