للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى عشرة وثلاثمائة]

فمن الحوادث فيها:

أن بغلة وردت من مصر إلى بغداد ومعها فلو، وقد وضعت مهرا [١] في ربيع الأول، وَكَانَ يرتضع [٢] منها.

وأنه ظهر الجراد [وعظم أمره] [٣] ، وكثر إفساده للغلات.

وأنه قلد أَبُو عمرو [٤] حمزة بْن الْقَاسِم الصلاة في جامع المدينة، وشغب الجند في المحرم، فلما أطلقت أرزاقهم سكنوا.

وخلع على مؤنس المظفر وعقد له على الغزاة للصائفة [في هذه السنة] [٥] .

وقرئ كتاب على المنبر بالفتح على المسلمين من طرسوس. وَكَانَ نازوك أمر بضرب غلامين كَانَ أحدهما غلاما لبعض الرجالة المصافية، فحمل الرجالة السلاح وقصدوا دار نازوك، ووقعت بينهم حرب، وقتل جماعة، فركب المقتدر وبلغ إلى باب العامة، ثم أشار عليه نصر الحاجب بالرجوع فرجع، ووجه القواد للتسكين وشغلهم بإطلاق أرزاقهم فسكنوا [٦] .


[١] في ت: «فوضعت مهرا» .
[٢] في ك: «وكان يرضع منها» .
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٤] في تاريخ بغداد: «وإنه قلد أبو عمر» .
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٦] في ت، ك: «بإطلاق أرزاق الجند فسكنوا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>