للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشارسوكي، وابن جابر، وابن شافع، وابن الحداد، وابن الصباغ، وابن جوانوه، ثم عزل آخرون فقارب عدد الكل ثلاثين [١] .

وفي شوال: فتحت المدرسة التي بناها صاحب المخزن بباب العامة، وجلس للتدريس فيها أبو الحسن ابن الخل، وحضر قاضي القضاة الزينبي وأرباب الدولة والفقهاء، وحضرت مع الجماعة ووصل في ذي القعدة رسول من عند سنجر ومعه البردة والقضيب فسلمه إلى المقتفي [٢] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٤٠٦٦- إِسْمَاعِيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد أبو القاسم [٣] الطلحي:

من أهل أصبهان، ولد سنة تسع وخمسين سافر البلاد وسمع الكثير [ونسخ] [٤] وأملى بجامع أصبهان قريبا من ثلاثة آلاف مجلس، وهو إمام في الحديث والتفسير واللغة، حافظ متقن دين، توفي في ليلة عيد الأضحى من هذه السنة بأصبهان.

أنبأنا شيخنا أبو الفضل بن ناصر، قال حدثني أبو جعفر محمد بن أبي المرجي الأصبهاني، [٥] وهو ابن أخي إِسْمَاعِيل الحافظ، قال: حدثني أحمد الأسواري، وكان ثقة، وهو تولى غسل إِسْمَاعِيل بن محمد الحافظ، أنه أراد أن ينحي الخرقة عن سوأته ٥/ أوقت الغسل فجذبها الشيخ إِسْمَاعِيل من يده [وغطى بها فرجه] [٦] / فقال الغاسل:

أحياة بعد موت؟!.


[١] في ت، والأصل: «ثم عزل آخرون يقارب عدد الكل ثلاثين» .
[٢] في ت: «تم المجلد الثالث والعشرون. بسم الله الرحمن الرحيم، ذكر من توفي ... » .
[٣] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢١٧، وفيه: «إسماعيل بن محمد بن علي» وشذرات الذهب ٤/ ١٠٥، وتذكر الحفاظ ١٢٧٧، ومرآة الجنان لليافعي ٣/ ٢٦٣، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٦٧، وطبقات المفسرين لابن الداوديّ ١٠٥، والأعلام ١/ ٣٣٣، والكامل ٩/ ٣١٨) .
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٥] في الأصل: «محمد بن أبي الكرجي الأصبهاني» .
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>