للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مَلِكٍ يَصِلُ رَحِمَهُ وَذَا قُرْبَتِهِ وَيَعْدِلُ فِي رَعِيَّتِهِ إِلا شَيَّدَ اللَّهُ مُلْكَهُ، وَأَجْزَلَ لَهُ ثَوَابَهُ، وَأَكْرَمَ مَا بِهِ، وَخَفَّفَ حِسَابَهُ» . توفي عبد الصمد في هذه السنة بالجدري، وصلى عليه الرشيد ليلا، ودفن في باب البردان، وله إحدى وثمانون سنة.

١٠٠٩- عباد بن العوام بن عبد الله، أبو سهل الواسطي

[١] .

سَمِعَ حصين بن عبد الرَّحْمَن، وسعيد بن أبي عروبة.

روى عَنْه: أبو نُعَيم، وأحمد بن حنبل، / وكان ثقة صدوقا.

أخبرنا القزاز قَالَ: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] [٢] الخطيب قال: أخبرنا الجوهري قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قَالَ: عباد بن العوام كان من أهل واسط، وكان يتشيع، فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا، ثم خلى عَنْه [٣] ، فأقام ببغداد، وكان ينزل بالكرخ على نهر البزازين [٤] .

توفي في هذه السنة. وقيل: في سنة ست وثمانين. وقيل: في سنة تسع. وقيل:

في سنة ثلاث.

١٠١٠- محمد بن إبْرَاهِيم، المعروف بالإمام، ابن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عباس

[٥] .

كان يلي إمارة الحج والمسير بالناس [٦] إلى مكَّةَ وإقامة المناسك في خلافة المنصور عدة سنين.


[١] تاريخ بغداد ١١/ ١٠٤- ١٠٦.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٣] في ت: «خلى سبيله» .
[٤] تاريخ بغداد ١١/ ١٠٦.
[٥] البداية والنهاية ١٠/ ١٨٦.
[٦] «بالناس» ساقطة من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>