للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو زعيم المعتزلة [١] بين الصفا والمروة من أجل [بدعة ومن أجل] [٢] سعيه في دم أبي أحمد الخزاعي، قتله بنو خزاعة.

١٢٠٢- عبد الله بن داود الهمذاني

[٣] .

تحول من الكوفة فنزل الخربية بناحية البصرة، وكان ثقة ناسكا، سمع الأعمش وغيره.

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن ثابت قال: حدثني أبو القاسم الأزهري قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق قال: حدثنا إسماعيل الحطبي قال: سمعت أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله يقول: كتبت الحديث وعبد الله بن داود حي، ولم أقصده لأني كنت في بيت عمتي ولها بنون أكبر مني، فلم أرهم، فسألت عنهم، فقالوا: قد مضوا إلى عبد الله بن داود، فأبطئوا ثم جاءوا يذمونه [٤] ، وقالوا:

طلبناه في منزله فلم نجده، وقالوا: هو في بسيتينة له بالقرب فقصدناه، فإذا هو فيها فسلمنا عليه وسألناه أن يحدثنا، فقال: متعت بكم أنا في شغل عن هذا هذه البسيتينة لي فيها معاش وتحتاج أن تسقى، وليس لي من يسقيها. فقلنا نحن ندير الدولاب ونسقيها قال: فافعلوا [٥] ، قال: فتسلحنا وأدرنا الدولاب حتى سقينا البستان، ثم قلنا له: حدثنا الآن، قال: متعت بكم، ليس لي نية في أن أحدثكم، وأنتم كان لكم نية تؤجرون عليها.

توفي الجرمي في شوال هذه السنة.

١٢٠٣- عبد الله بن سنان الهروي

[٦] .

نزيل البصرة، حدث عن ابن المبارك/ والفضيل، وسفيان بن عيينة.


[١] «وهو زعيم المعتزلة» ساقطة من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٣] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب ١/ ٤١٣.
[٤] «ثم جاءوا يذمونه» ساقطة من ت.
[٥] في ت: «قال: إن حضرتكم منه» .
[٦] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٩/ ٤٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>