للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمل ما يرضيهم صار إماما ونبيا [١] ، وأنه يرتقي المبتدئ منهم إلى الدعوة، ثم إلى أن يكون حجة، ثم إلى الإمامة، ثم يلحق مرتبة الرسل، ثم يتحد بالرب فيصير ربا ولا يجوز لأحد أن يحجب امرأته عن إخوانه.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

١٨٥١- إبراهيم بن الهيثم بن المهلب، أبو إسحاق البلدي [٢] .

سمع من جماعة، وروى عنه [٣] النجاد، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة ثبتا.

توفي في جمادى الآخرة [٤] من هذه السنة.

١٨٥٢- إبراهيم بن شبابة، مولى بني هاشم وكان شاعرا مليح النادرة.

أنبأنا مُحَمَّد بن عبد الباقي البزاز، عن عَلِي بْن المحسن التنوخي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

أخبرني أبو الفرج الأصبهاني قَالَ: حدثني حبيب بن نصر المهلبي، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بن [أبي سعد قَالَ: حدثني عَبْد اللَّهِ بن أبي] [٥] نصر المروزي قَالَ: حدثني مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الطلحي قَالَ: حدثني سليمان بن يحيى بن معاذ قَالَ: قدم على نيسابور إبراهيم بن شبابة الشاعر البصري، فأنزلته على، فجاء ليلة من الليالي وهو مكروب، قد هاج، فجعل يصيح بي: يا أبا أيوب، فخشيت أن يكون [٦] قد غشيته بلية. فقلت: ما تشاء؟ فقال:

أعياني الشادن الربيب

فقلت: بماذا؟ فقال:

إليه أشكو فلا يجيب


[١] في الأصل: «إماما ورئيسا» .
[٢] تاريخ بغداد ٦/ ٢٠٦- ٢٠٩.
[٣] في الأصل: «سمع عن» .
[٤] في الأصل: «جمادى الأولى» .
[٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
وفي ك: «عبد الله بن سعد «وعبد الله بن نصر» وكذلك في ت.
[٦] «أن يكون» ساقطة من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>