للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى وتسعين]

[فمن الحوادث فيها غزاة عبد العزيز بن الوليد الصائفة.]

وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك/.

[وفيها غزا مسلمة الترك.]

حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان، ففتح على يديه مدائن وحصون.

[وفيها سار قتيبة إلى مروالروذ.]

فبلغ الخبر إلى مرزبانها، فهرب إلى الفرس، فقدم قتيبة فأخذ ابنين له فقتلهما وصلبهما، ومضى إلى الفارياب، فخرج إليه ملك الفارياب مذعنا [١] مطيعا فرضي عنه واستعمل عليها رجلا من باهلة، وبلغ الخبر صاحب الجوزجان، فترك أرضه وخرج إلى الجبال هاربا، وسار قتيبة إلى الجوزجان، فلقيه أهلها مطيعين، فقبل منهم واستعمل عليها عامر بن مالك، وما زال ينصب المنجنيق على بلدة، ويحرق بلدة، ويبالغ في الجهاد حتى قتل في مكان واحد اثني عشر ألفا.

[وفي هذه السنة ولى الوليد خالد بن عبد القسري مكة.]

فلم يزل واليا إلى أن مات الوليد، فخطب خالد الناس في ولايته، فقال: إني والله


[١] في الأصل: «مسرعا» وما أوردناه من ت والطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>