للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٨٩- الحسن [١] بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو علي البزاز

[٢] :

ولد في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وسمع عثمان بن أحمد الدقاق، والنجاد، والخلدي، وخلقا كثيرا/ وكان ثقة صدوقا.

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بن ثابت، قال: حدثني محمد بن يحيى الكرماني، قال: كنا يوما بحضرة أبي علي بن شاذان فدخل علينا شاب لا يعرفه منا أحد فسلم، وقال: أيكم أبو علي بن شاذان؟ فاشرنا إليه، فقال له: أيها الشيخ رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام فقال لي: سل عن أبي علي بن شاذان؟ فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم انصرف الشاب، فبكى أبو علي، وقال: ما أعرف لي عملا استحق به هذا اللَّهمّ إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث علي وتكرير الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره، قال: ولم يلبث أبو علي بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات.

توفي في محرم هذه السنة، ودفن في مقبرة باب الدير.

٣١٩٠- الحسن [٣] بن عثمان بن أحمد بن الحسن [٤] بن سورة أبو عمر الواعظ المعروف بابن الفلو:

[٥] .

ولد في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وسمع الحديث من جماعة، وكان يعظ وله بلاغة وفيه كرم.

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن علي، وأخبرنا ابن ناصر أخبرنا ابن خيرون، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن المعدل، قال: أنشدنا أبو عمر ابن الفلو لنفسه:

دخلت على السلطان في دار عزه ... بفقر ولم أجلب بخيل ولا رجل


[١] بياض في الأصل.
[٢] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٣٩) .
[٣] بياض في ت.
[٤] في ص، ت: «أحمد بن الحسين» .
[٥] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٢، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>