للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٧٥- مُحَمَّد بْن [الحسين بْن] [١] الفرج، أَبُو ميسرة الهمدانيّ [٢] :

كَانَ أحد من يفهم شأن الحديث، وصنف مسندا، وحدث عن كامل بْن طلحة وطبقته، وهو صدوق، روى عنه الباغندي وابن قانع.

١٩٧٦- مُحَمَّد بْن عبد الله، أَبُو بكر الزقاق، أحد شيوخ الصوفية [٣] :

أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي الحافظ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن أبي الحسن، قَالَ: سمعت ابن جهضم يقول: سمعت الحسن [ابن أَحْمَد] [٤] بْن عبد العزيز يقول: سمعت الزقاق، يقول: لي سبعون [٥] [سنة] أرب هذا الفقر، من لم يصحبه في فقره الورع أكل الحرام النض [٦] .

قَالَ ابن جهضم: وحدثني حسين بْن مُحَمَّد السراج، قَالَ: قَالَ جنيد: رأيت إبليس في منامي وكأنه عريان، فقلت [٧] [له] : أما تستحي من الناس؟ [فَقَالَ: باللَّه عندك هؤلاء من الناس لو كانوا من الناس [٨]] ما تلاعبت بهم كما يتلاعب الصبيان بالكرة، ولكن الناس غير هؤلاء! فقلت له: ومن هم؟ فَقَالَ: قوم في مسجد الشونيزي قد أضنوا قلبي وأنحلوا جسمي كلما هممت بهم أشاروا إلى الله تعالى فأكاد أحترق! قَالَ جنيد: فانتبهت ولبست ثيابي وجئت إلى مسجد الشونيزي [وعلي ليل فلما دخلت المسجد [٩]] فإذا [أنا] [١٠] بثلاثة أنفس جلوس ورءوسهم في مرقعاتهم، فلما أحسوا بي


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٢/ ٢٢٨) .
[٣] في ص، ك: أبو بكر الدقاق. وما أوردناه موافق لما في تاريخ بغداد.
انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٥/ ٤٤٢، وطبقات الصوفية ٢٣، ٣٨٩، ٤٤٨، ٥٠١، واللباب ٢/ ٥٠٥، وحسن المحاضرة ١/ ٢٩٣، ومسالك الأبصار ٥/ ٣/ ٢٤٧، ٢٤٩، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٣١) .
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.
[٥] في ت: «كان لي سبعين» . وفي ص: «كان لي تسعين» . وما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٦] في ك: «الحرام المحض» .
[٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٩] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[١٠] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>