للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٤١- علي بن محمد بن محمد، أبو الحسن الخطيب الأنباري، ويعرف بابن الأخضر

[١] :

سمع أبا أحمد الفرضي، وهو آخر من حدث في الدنيا عنه، وتوفي بالأنبار في شوال، روى عنه أشياخنا آخرهم أبو الفتح ابن البطي، وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة.

٣٦٤٢- علي بن هبة الله بن علي بن جعفر بن علي بن محمد بن دلف بن أبي دلف العجلي، أبو نصر بن ماكولا

[٢] :

ولد سنة اثنتين وأربعمائة، وكان حافظا للحديث، وصنف كتاب «المؤتلف والمختلف» فذكر فيه كتاب عبد الغني، وكتاب الدارقطني، والخطيب، وزاد عليهم زيادات كثير، وسماه: كتاب «الإكمال» وكان نحويا مبرزا [٣] ، غزل الشعر، فصيح العبارة، وسمع من أبي طالب. قال أبو طالب الطبري [٤] : وحدث كثيرا، وسمعت شيخنا عبد الوهاب يطعن فيدينه ويقول: العلم يحتاج إلى دين. وقتل في خوزستان في هذه السنة أو في السنة بعدها [٥] .


[١] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٤٥، وتذكرة الحفاظ ١١٩٩، وشذرات الذهب ٣/ ٣٧٩) .
[٢] انظر ترجمته في: (فوات الوفيات ٢/ ٩٣، وكشف الظنون ١٦٣٧، ووفيات الأعيان ١/ ٣٣٣، والكامل ٨/ ٤٩١ وآداب اللغة ٣/ ٦٩، والمختصر في أخبار البشر، لأبي الفداء ٢/ ١٩٤، وتذكرة الحفاظ ١٢٠١ والنجوم الزاهرة ٥/ ١١٥، والأعلام ٥/ ٣٠) .
[٣] في الأصل: «كان محدثا مبرزا» .
[٤] في الأصل: «أبو الطيب الطبري» .
[٥] في نسخة الأصل (أحمد الثالث) : «قال الناسخ:
ورأيت هاهنا بحاشية الأصل مكتوب ما مثاله: قد ورد أن ابن ماكولا قتل هذا في سنة خمس وسبعين وأربع مائة. وذكره ها هنا.
ثم وجدت بخط القدوة أبو الدرياقوت الحموي بحاشية الأصل مكتوب على سنة خمس وسبعين وأربعمائة موضع قتله ما مثاله: ابن ماكولا هذا مات سنة ست وثمانين.
وقد ذكره هناك، وذكره هاهنا وهم. هذا ما وجدت مكتوبا في الموضعين، والمكتوب في سنة ست وثمانين ليس بخط ياقوت الحموي، فعلى هذا يقع أنه قتل في هذه السنة لقول ياقوت والله أعلم بالصواب» .

<<  <  ج: ص:  >  >>