للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن عليّ قَالَ: أخبرني الخلال قَالَ: أخبرنا علي بن عمرو الحريري: أن علي بن محمد النَّخْعي حدثهم قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن بشر بن غياث قال: سمعت أبا يوسف يَقُولُ: صحبت أبا حنيفة سبع عشرة سنة، ثم انصبت عليّ الدنيا سبع عشرة سنة، فما أظن أجلي إلا قد اقترب [قال:] فما مضت [١] شهور حتى مات [٢] .

قال النَّخْعي: وحدثني أبو عمرو القزويني قَالَ: حدثنا القاسم بن الحكم العربي قَالَ: سمعت أَبَا يوسف يَقُولُ عند موته: يا ليتني مت على ما كنت عليه من الفقر، وإني لم أدخل في القضاء، يا ليتني على أني ما تعمدت بحمد الله ونعمته جورا ولا حابيت خصما على خصم من سلطان أو سوقة [٣] .

توفي أبو يوسف رحمه الله [٤] فِي ربيع الأول من هذه السنة. وهو ابن تسع وستين سنة، وأقام في القضاء ست عشرة سنة [٥] .

٩٨٩- يعقوب بن داود بن طهمان، أبو عبد الله

[٦] .

مولى عبد الله بن حازم السلمي، استوزره المهدي، وقرب من قلبه، وغلب على أمره، ثم إنّه أمره بقتل [بعض] [٧] العلويين فَقَالَ: قد فعلت. ولم يفعل على ما حكيناه في سنة ست وستين، فسجنه إلى أن أخرجه الرشيد.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا علي بن محمد المعدل قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين [٨] بن صَفْوان قال: حدّثنا أبو


[١] في ت: «قد قرب. قال: فما كان» .
وما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٢] تاريخ بغداد ١٤/ ٢٥٢.
[٣] تاريخ بغداد ١٤/ ٢٥٢.
[٤] «رحمه الله» ساقطة من ت.
[٥] تاريخ بغداد ١٤/ ٢٦١.
[٦] تاريخ بغداد ١٤/ ٢٦٢- ٢٦٥. والبداية والنهاية ١٠/ ١٨٢.
[٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٨] في الأصل: «أبو الحسن» .

<<  <  ج: ص:  >  >>