للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن سعد [١]] : لما بلغ [٢] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عيرا لقريش قد أقبلت من الشام فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكبا يتعرض لها، فأخذوها وما فيها، وأخذوا يومئذ [فضة] [٣] كثيرة [وكانت] [٤] لصفوان بن أمية، وأسروا ناسا ممن كان في العير، منهم أبو العاص بن الربيع، [وقدم بهم إلى المدينة] [٥] ، فاستجار أبو العاص بن الربيع بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجارته [ونادت في الناس حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر: إني أجرت أبا العاص] [٦] ، فَقَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ «وما علمت بشيء من هذا و] [٧] قد أجرنا من أجرت» . ورد عليه ما أخذ منه

. ثم كانت سرية زيد [بن حارثة] [٨] أيضا إلى الطرف [٩]

[في جمادى الآخرة سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى ابن سعد] [١٠] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة إلى الطرف- وهو ماء [١١] قريب من المراض دون النخيل على ستة وثلاثين ميلا من المدينة طريق النقرة [على المحجة] ، فخرج إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا، فأصاب نعما وشاء، وهربت الأعراب، وصبح زيد بالنعم المدينة، وهي عشرون بعيرا، ولم يلق كيدا، وغاب أربع ليال، وكان شعارهم: «أمت أمت» .


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[٢] في الأصل: «وذلك انه بلغ» .
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٩] المغازي للواقدي ٢/ ٥٥٢، وطبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٦٣، وتاريخ الطبري ٢/ ١٦٤، والكامل لابن الأثير ٢/ ٩٢، والبداية والنهاية ٤/ ١٧٨.
[١٠] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد.
[١١] في الأصل: «بعثه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جمادى الآخرة، والطرف ماء قريب» .

<<  <  ج: ص:  >  >>