للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأثابه ثلاثا، فسخط وقال: «لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو ثقفي، أو دوسي» . وفي هذه السنة: أجدبت الأرض فاستسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في رمضان.

وفيها: سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإبل، فسبقت القصواء، وسبق بالخيل فسبق فرس أبي بكر.

وفيها: استجار أبو العاص بن الربيع بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجارته.

قال مؤلف الكتاب: وردها إليه على ما أشرنا إليه في ذكر غزوة بدر، وقد ذكرنا فيما تقدم أنه استجار بها، فلعله أشير إلى هذه الحالة.

وفيها: جاءت خولة بنت ثعلبة، وكان زوجها أوس بن الصامت، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه ظاهر منها.

وفيها: تزوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه جميلة بنت ثابت، فولدت له عاصما، وطلقها عمر.

وفيها: وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمواله بثمغ

. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

٩٩- أم رومان بنت عامر بن عويمر [١] :

تزوجها الحارث بن سخبرة، فولدت له الطفيل ثم مات فتزوجها أبو بكر، وأسلمت بمكة قديما، وبايعت. وولدت لأبي بكر/ رضي الله عنه: عبد الرحمن، وعائشة، وهاجرت إلى المدينة، وكانت صالحة، وتوفيت في ذي الحجة من هذه السنة.

أَنْبَأَنَا أَبُو بكر بن عبد الباقي، قَالَ: أنبأنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو


[١] طبقات ابن سعد ٨/ ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>