للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ثمان ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

أن الحسن بن الحسين بن مصعب مضى من خراسان إلى كرمان ممتنعا، فمضى إليه أحمد بْن أبي خالد حتى أخذه، فقدم به على المأمون فعفا عَنْه [١] .

وفيها: ولى المأمون محمد بن عبد الرحمن المخزومي قضاء عسكر المهدي في المحرم، ثم عزله في ربيع الأول وولى بشر بن الوليد الكندي [٢] .

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، أخبرنا أَحْمَد بْن عَلِي بْن ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، حدثنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الحارث بن مُحَمَّد، حدثنا محمد [بن سعد] [٣] قَالَ: سنة ثمان ومائتين فيها استعفى محمد بن سماعة القاضي من القضاء، فأعفي وأقره المأمون في صحابته، وولى مكانه القضاء بمدينة السلام إسماعيل بن حمَّاد بن أبي حنيفة وولى مكان إسماعيل حمادا [٤] على قضاء الشرقية [٥] والكرخ: عكرمة بن طارق، ولبس خلعتين.

وحج بالناس في هذه السنة صالح بن الرشيد [٦] .


[١] انظر: تاريخ الطبري: ٨/ ٥٩٧.
[٢] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ٥٩٧.
[٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٤] «حماد» ساقطة من ت.
[٥] في ت: «على القضاء بالشرقة» .
[٦] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ٥٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>