للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى وثلاثمائة]

فمن الحوادث فيها:

غزو الحسين بْن حمدان الصائفة، ففتح حصونا كثيرة، وقتل من الروم خلقا كثيرا.

وفيها [١] : عزل المقتدر باللَّه مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ عن الوزارة، وحبسه أياما مع ابنيه عبد الله، وعبد الوهاب. وقلد الوزارة عَلي بْن عيسى، وَكَانَ [من] [٢] أفضل الوزراء وأيامه أبهى من غيرها، وَكَانَ يجتهد في العدل والإحسان.

وفيها: كثرت الأمراض الدموية بالناس ببغداد، وَكَانَ ذلك في آخر تموز [وآب] [٣] وَكَانَ من [٤] ذلك المرض نوع سموه الماشري، وَكَانَ طاعونا قاتلا.

وفيها: وصلت هدايا صاحب عمان إلى السلطان، وفيها ببغة بيضاء، وغزال اسود.

وركب المقتدر في شعبان على الظهر إلى باب الشماسية على طريق الصحراء [٥] ، ثم انحدر إلى داره في دجلة، وهي أول ركبة ظهر فيها للعامة.


[١] في ت، ك: «وفي هذه السنة» .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٤] «من» : ساقطة من ص، ل.
[٥] في ك: «على طريق الصحة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>