للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثمائة]

فمن الحوادث فيها:

أن المقتدر [باللَّه] [١] وقف كثيرا من المستغلات السلطانية على الحرمين، وأحضر القضاة والعدول وأشهدهم على نفسه بذلك.

وفى [يوم] [٢] الأربعاء لتسع خلون [٣] من رمضان انقطع كرسي الجسر والناس عليه فغرق خلق كثير [٤] .

وفى ليلة الجمعة لثمان بقين من رمضان انقض كوكب عظيم وبقي ضوؤه ساعة كالمقباس.

وفيها [٥] : أوقع ورقاء بْن مُحَمَّد بالأعراب بناحية الأجفر، فقتل جماعة واستأسر [٦] جماعة وقدم بهم فوثبت العامة على الأسارى فقتلتهم [٧] ، وضرب رجل منهم بالسياط/ في باب العامة، وقيل: إنه صاحب حصن الحاجر وأن الحاج استجاروا به [٨] فوصل إليه من أمتعتهم شيء كثير.


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٣] في ك: «بسبع خلون» .
[٤] في ت: «فغرق من الناس الذين كانوا عليه خلق كثير» .
[٥] في ت: «وفي هذه السنة» .
[٦] في ك: «وأسر جماعة» .
[٧] في ل: «على الأسارى فسبتهم» وفي ت: «على الأسارى فقتلوهم» .
[٨] في ك، ص: «استأجروا به» .

<<  <  ج: ص:  >  >>