للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنهما. سمع منه أشياخنا، وتوفي يوم الجمعة سادس عشر ذي القعدة، ودفن بباب حرب.

٣٦٣٨- عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الدسكري، أبو سعد الفقيه

[١] :

صحب أبا إسحاق الشيرازي، وروى الحديث، ثم خدم في المخزن [٢] ، وكان مألفا لأهل العلم، وكان يقول: ما غمر بدني [٣] هذا في لذة قط، وتوفي يوم الثلاثاء العشرين من رجب، ودفن بباب حرب.

٣٦٣٩- علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر.

توفي في هذه السنة.

٣٦٤٠- أبو الحسن الهكّاري

[٤] :

والهكارية جبال فوق الوصل، فيها قرى، ابتنى أربطة وقدم [إلى] [٥] بغداد فنزل في رباط الزوزني، وسمع الحديث من أبي القاسم بن بشران، وأبي بكر الخياط، وغيرهما. وكان صالحا من أهل السنة كثير التعبد، وحدث فسمع منه أبو المظفر ابن التريكى الخطيب [٦] ، وكان يقول: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام في المدرسة في الروضة فقلت: يا رسول الله، أوصني. فقال: «عليك باعتقاد مذهب أحمد بن حنبل، ومذهب الشافعي/، وإياك ومجالسة أهل البدع» توفي في محرم هذه السنة، وورد ٤/ أالخبر بذلك إلى بغداد.


[١] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٤٥، وفيه: «عبد الواحد بن أحمد بن المحسن الدشكري» ، والكامل ٨/ ٤٩١) .
[٢] في ص: «ثم خرج في المخزن» .
[٣] في الأصل: «ما عني بدني» . وفي البداية والنهاية: «وما مشي قدمي هاتين في لذة» .
[٤] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٤٥، وفيه: «علي بن أحمد بن يوسف» ، وشذرات الذهب ٣/ ٣٧٨، ٣٧٩، والكامل ٨/ ٤٩١) .
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٦] في الأصل: «المظفر بن البريكي الخطيب» .

<<  <  ج: ص:  >  >>