للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

اجتماع جماعة القواد [١] والكتاب والقضاة على خلع المقتدر [باللَّه] ، [٢] وتناظرهم فيمن يجعل مكانه، فاجتمع رأيهم على عبد الله بْن المعتز، فأجابهم [إلى ذلك] [٣] على أن لا يكون في ذلك سفك دم، فأخبروه أن الأمر يسلم إليه عفوا [٤] ، وأن جميع من وراءهم من القواد والجند قد رضوا به، فبايعهم على ذلك، فأصبحوا وقد خلعوا المقتدر [باللَّه] [٥] ، وبايعوا ابن المعتز.

ذكر ثَابِت بْن سنان في تاريخه، قَالَ: كانت فتنة [عبد الله] [٦] بْن المعتز [باللَّه] [٧] في شهر ربيع الأول، لأن التدبير وقع من مُحَمَّد بْن داود بْن الجراح مع الحسين بْن حمدان على إزالة المقتدر [باللَّه] [٨] ، ونصب ابن المعتز [باللَّه] [٩] ، فواطأ على ذلك


[١] في ك: «اجتماع القواد» بإسقاط «جماعة» .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٤] في ك: «يسلم إليك عفوا» .
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٩] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>