للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو هذه التي هي الركوع [والسجود] لم يكن لقوله: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ ٢٩: ٤٥ [١] معنى، لأن النهي لا يكون إلا من حي قادر. وقد أورد النوبختي عن إسحاق أشياء كان يحتج بها على مقالته أقلها يوجب الخروج عن الملة، نعوذ باللَّه من الخذلان.

١٩٣٢- الحسين بن بشار بن موسى، أبو علي [٢] الخياط.

١٥٠/ ب سمع أبا بلال/ الأشعري [٣] ، وروى عنه أبو بكر الشافعي، وكان ثقة [صدوقا] [٤] .

أخبرنا أبو منصور القزاز، قَالَ: أخبرنا أبو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ [بْنِ ثَابِتٍ] [٥] ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن مُحَمَّد بن أَبِي جعفر [٦] الأخرم، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد الطوماري، قَالَ: سمعت أبا عمر: مُحَمَّد بن يوسف القاضي، يقول: اعتل أَبِي علة شهورا، فأتيته ذات يوم فدعا بي وبأخوي: أَبِي بكر، وأبي عَبْد اللَّهِ، فقال لنا: رأيت في النوم كأن قائلا يقول: كل لا، واشرب لا، فإنك تبرأ، فقال له أخي أبو بكر: إن [٧] لا كلمة وليست بجسم وما ندري ما معنى [٨] ذلك، وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي على الخياط، حسن المعرفة بعبارة الرؤيا، فجئناه به، فقص عليه المنام فقال: ما أعرف تفسير ذلك، ولكني أقرأ في كل ليلة نصف القرآن [٩] ، فأخلوني [١٠] الليلة حتى أقرأ رسمي من القرآن وأفكر في ذلك.


[١] سورة: العنكبوت، الآية: ٤٥.
[٢] في ت: «الحسن بن بشار ... » .
وانظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٨/ ٢٤. والبداية والنهاية ١١/ ٨٢) .
[٣] في ك: «سمع بلال الأشعري» .
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، ت، ك.
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، ت، ص.
[٦] في ك: محمد بن أحمد بن أبي جعفر.
[٧] «إن» ساقطة من ك.
[٨] «معنى» ساقطة من ك.
[٩] في ت: «ولكني في كل ليلة أقرأ نصف القرآن» .
[١٠] في ك: «فأمهلوني» .

<<  <  ج: ص:  >  >>