للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو أن باكي دمنة الدار باللوى ... وجارتها أم الرباب بمأسل

رأى عرصات الكرخ أو حل أرضها ... لأمسك عن ذكر الدخول فحومل

توفي [محمد] [١] الوضاحي بنيسابور في رمضان هذه السنة.

٢٦٥١- محمد بن أحمد بن هارون بن محمد الريوندي [٢] ، المعروف بأبي بكر الشافعي

[٣] .

أَخْبَرَنَا زاهر بن طاهر، أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ قالا: / أخبرنا الحاكم أبو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ مَعَ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ وَأَقْرَانِهِ [بِالرَّيِّ] [٤] ثُمَّ لَمْ يَقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ، وَحَدَّثَ بِالْمَنَاكِيرِ، وَرَوَى عَنْ قَوْمٍ لا يَعْرِفُونَ مِثْلَ [أَبِي] [٥] الْعكوكِ الْحِجَازِيّ وَغَيْرِهِ، فَدَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى [٦] أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ فَعَرَضَ عَلَيَّ حَدِيثًا بِإِسْنَادٍ مُظْلِمٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ» فَقُلْتُ: هَذَا بَاطِلٌ. فَقَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ. فَقُلْتُ:

هَذَا مَوْضُوعٌ، وَإِنَّمَا تَقَرَّبَ [٧] بِهِ إِلَيْكَ لأَنَّكَ مِنْ وَلَدِ الْحَجَّاجِ فَضَحِكَ [٨] ، فلما كان بعد أيام دخل المسجد شيخ لا أعرفه فصلى معي، ثم قال: جئت في شيء أعرضه عليك أتعرفني؟ قلت: لا. قال: أنا أبو بكر الشافعي، إنما بعث بي أبو محمد [٩] الثقفي [إليك] [١٠] لأعرض حديثي عليك، فلا أحدث إلا بما ترى. فقلت: دع أولًا [أبا] [١١]


[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٢] من الأصل: «الدّيوندى» .
[٣] انظر ترجمته في: (الأنساب ٦/ ٢١٣) .
[٤] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٥] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٦] من الأصل: «فدخلت عليه يوما» .
[٧] من ص، ل: «يقرب» .
[٨] «فضحك» سقطت من ص.
[٩] من الأصل: «أبو بكر» .
[١٠] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[١١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>