للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٥- عبدة بن أبي لبابة، أبو القاسم [١] :

سمع من عبد الله بن عمر. قال الأوزاعي: قال عبدة: إن أقرب الناس من الرياء منهم له.

٦٢٦- عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي [٢] :

عن علي ابن أبي جميلة قال: قال عبد الله بن أبي زكريا: عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرين سنة قبل أن أقدر منه على ما أريد. قال: وكان لا يدع أحدا يغتاب في مجلسه أحدا، يقول: إن ذكرتم الله أعناكم، وإن ذكرتم الناس تركناكم.

أسند عبد الله عن عبادة، وأبي الدرداء. وتوفي في هذه السنة.

٦٢٧- علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو محمد [٣] :

أمه زرعة بنت مسرح، ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب عليه السلام في رمضان سنة أربعين، فسمي باسمه، وكني بكنيته، فقال له عبد الملك [بن مروان] [٤] : لا أحتمل بك الاسم والكنية. فغير كنيته، فكني أبا محمد.

وكان أجمل قرشي على وجه الأرض، وأكثر صلاة، كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكان يصبغ بالسواد.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أحمد بْن عَبْد اللَّه قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمد بن الفضل قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثني محمد بن زكريا قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن التيمي قال:

حدثني أبي عن هشام بن سليمان المخزومي:

أن علي بن عبد الله بن العباس كان إذا قدم مكة حاجا أو معتمرا عطلت قريش مجالسها في البيت الحرام، وهجرت مواضع حلقها، ولزمت مجلس علي بن عبد الله


[١] طبقات ابن سعد ٦/ ٢٢٩، والجرح والتعديل ٦/ ٨٩، والتاريخ الكبير ٣/ ٢/ ١١٤.
[٢] طبقات ابن سعد ٧/ ٢/ ١٦٣، والتاريخ الكبير ٣/ ١/ ٩٦ والجرح والتعديل ٥/ ٦٢، وتهذيب التهذيب ٥/ ٢١٨.
[٣] طبقات ابن سعد ٥/ ٢٢٩، والتاريخ الكبير ٣/ ٢/ ٣٨٢، والجرح والتعديل ٦/ ١٩٢.
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>