للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المال إما ثلاثة آلاف أو نحوها وفيه خطوط اثنى عشر شاهدا، وأنه ثبت على قاضي القضاة أبي الحسن الدامغاني أنه زور على أخته. وظهر هذا للشهود حتى رجعوا عن الشهادة، فإن كان أخي قد أخطأ ومعه شاهد واحد وخالفه شاهد واحد فهذا قاضي ٧٠/ أالقضاة اليوم يكذبه اثنا عشر شاهدا، فكتب شيخ الشيوخ إلى الخليفة بالحال، / فخرج التوقيع بالسكوت عن القصتين جميعا، ذكر هذا شيخنا أبو الحسن ابن الزاغوني في تاريخه.

وفي هذه السنة: شدد التضييق على الأمير أبي الحسن وسد الباب وأبقى منه موضع تصل منه الحوائج ثم أحضره، وقال له: قد وجد في قبة دارك تشعيث ولعله منك وأنك قد عزمت على الهرب مرة أخرى، وجرى بينهما خطاب طويل وحلف أنه لم يفعل، وتنصل ثم أعيد إلى موضعه على التضييق.

وورد الخبر بان دبيس بن مزيد كسر المنبر الذي في مشهد علي عليه السلام والذي في مشهد الحسين، وقال: لا تقام ها هنا جمعة ولا يخطب لأحد.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٨٧٨- إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن يوسف، أبو غالب النوبندجاني [١] الصوفي:

ونوبندجان من نواحي فارس، سمع من ابن المهتدي، وابن النقور وغيرهما، وحدث، وكان صالحا دينا.

وتوفي يوم الأحد خامس رجب، ودفن بمقابر الشهداء.

٣٨٧٩- أحمد بن محمد بن شاكر، أبو سعد صاحب ابن القزويني

[٢] .

سمع منه ومن العشاري، والجوهري، وكان صالحا.

وتوفي يوم الثلاثاء خامس عشر صفر، ودفن بباب حرب.

٣٨٨٠- أحمد بن الحسن بن طاهر بن الفتح، أبو المعالي:

[٣]


[١] في الأصل: «النوبيدخان الصوفي» .
[٢] في المطبوعة: «ابن شاكر الجزاء» . وفي ت: «ابن شاكر الحربي، أبو سعد صاحب ابن القزويني» .
[٣] في ص: «أبو العالي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>