[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٣] توفيت السيدة خديجة قبل الهجرة بثلاث سنوات، وتوفي أبو طالب بعدها بخمس وثلاثين ليلة، وقيل: بل توفيت بعده بثلاثة أيام، وإن وفاته كانت بعد نقض الصحيفة بثمانية أشهر وواحد وعشرين يوما. وروى البخاري عن عروة قال: توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم، وروى البلاذري عنه قال: توفيت قبل الهجرة بسنتين أو قريب من ذلك. وقال بعضهم: ماتت قبل الهجرة بخمس سنين قال البلاذري: وهو غلط. وروى الحاكم أن موتها بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام. وقال محمد بن عمر الأسلمي: توفيت لعشر خلون من رمضان وهي بنت خمس وستين سنة. ثم روى عن حكيم بن حزام أنها توفيت سنة عشر من البعثة بعد خروج بني هاشم من الشعب، وَدُفِنَتْ بِالْحَجُونِ، وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم قبرها، ولم تكن الصلاة على الجنازة شرعت. وروى يعقوب بن سفيان عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ماتت خديجة قبل أن تفرض الصلاة. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من طبقات ابن سعد ١/ ٢١٠، ٢١١. [٥] في الأصل: «بينهما ستة أشهر وخمسة أيام» ، وما أوردناه من أ، وطبقات ابن سعد ١/ ٢١١. [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من ابن سعد.