للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمّ دخلت سنة أربع وثلاثين ومَائتين

فمن الحوادث فيها:

[مرض المتوكل]

أن المتوكل مرض في هذه السنة، فأرجف عَلَيْهِ، فقيل لابن البعيث [١] : إنه قد توفي، فهرب إِلَى [٢] قلعة لَهُ حصينة.

وقيل: بل كَانَ فِي الحبس، فأفلت إِلَى تلك [٣] القلعة، وأتاه من يريد الفتنة، فاجتمع إليه جمَاعات [٤] كثيرة، وبعث إليه المتوكل جيشا بعد جيش، فلم يقدروا عَلَيْهِ، حَتَّى كتب بالأمَان [٥] لأصحابه، فنزل كثير منهم، وخرج هُوَ مستخفيا، فأسر وجيء به فحبس [٦] .

[إظهار المتوكل السنة ونشر الحديث]

[وفي هذه السنة: أظهر المتوكل السنة ونشر الحديث] [٧] .

أَخْبَرَنَا [أَبُو مَنْصُورٍ] [٨] الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا [أَبُو بَكْرٍ بن ثابت] [٩] الخطيب قال:

٩٠/ أأخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم/، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ:


[١] في الأصل: «ابن الأشعث» .
[٢] في ت: «فهرب بعض الأمراء إلى ... » .
[٣] في ت: «إلى بلد» .
[٤] في ت: «فاجتمع معه جماعة» .
[٥] في الأصل: «حتى كتب بالإمارة» .
[٦] «فحبس» ساقطة من ت.
[٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٩] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>