للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

أن المعتز جلس في دار العامة للمظالم، فعزل وولى وأمضى الأمور، وولى موسى بن بغا ديوان الجيش.

وولى سليمان بن عَبْد اللَّهِ بن طاهر شرطة بغداد والسواد، وذلك لست خلون من ربيع الآخر.

وفيها: أخذ صالح بن وصيف أَحْمَد بن إسرائيل، والحسن بن مخلد، وأبا نوح، وعيسى بن إبراهيم، فقيدهم [١] وطالبهم بأموال، وقبضت أملاكهم وضياعهم [٢] ودورهم.

ولليلتين خلتا من رجب: ظهر عيسى بن جعفر، وعلي بن زيد الحسنيان بالمدينة، فقتلا بها عَبْد الله بن مُحَمَّد بن داود بن علي.

ولثلاث بقين من رجب خلع المعتز، وكان [٣] السبب [أن الكتاب] [٤] الذي ذكرنا أن صالح بن وصيف أخذهم لم يقروا [٥] بشيء، فصار الأتراك إلى المعتز، وقالوا له:


[١] في ت: «فقتلهم» .
[٢] «وضياعهم» ساقطة من ت.
وانظر: تاريخ الطبري ٩/ ٣٨٧.
[٣] «وكان» ساقطة من ت.
[٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٥] في ت: «لم يعترفوا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>