للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى عشرة ومائة]

فمن الحوادث فيها غزوة معاوية بن هشام الصائفة اليسرى.

وغزوة سعيد بن هشام الصائفة اليمنى حتى أتى قيسارية.

وغزا على جيش البحر عبد الله بن أبي مريم.

وأمر هشام على عامة الناس من أهل مصر والشام الحكم بن قيس بن مخرمة.

وفيها: سارت الترك إلى أذربيجان، فلقيهم الحارث بن عمرو فهزمهم.

وفيها: ولى هشام الجراح [١] بن عبد الله الجمحي أرمينية، وعزل هشام أشرس بن عبد الله عن خراسان وولاها الجنيد بن عبد الله المري. وذلك أن أشرس شكى إليه فعزله، وكان الجنيد قد أهدى لأم حكيم بنت يحيى بن الحكم امرأة هشام قلادة فيها جوهر، وأهدى إلى هشام أخرى، فاستعمله على خراسان فقدمها في خمسمائة وأشرس بن عبد الله يقاتل أهل بخارى والصغد، فعبر النهر إليه.

وفي هذه السنة: حج بالناس إِبْرَاهِيم بْن هشام المخزومي، وكان إليه من العمل في هذه السنة ما كان في السنة التي قبلها، وكان على العراق خالد بن عبد الله، وعلى خراسان الجنيد.


[١] في الأصل: «الخراج» . وما أوردناه من الطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>