للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي وقت واحد، وسقطت جبال ودنا بعضها من بعض، ونبع المَاء مكان الجبال، ورجفت استراباذ [١] رجفة أصيب الناس كلهم وسمع بين السمَاء والأرض [٢] أصوات عالية، وانشقت الأرض [٣] بقدر مَا يدخل الرجل فيه [٤] .

قَالَ: ورجمت قرية يقال لها: السويداء ناحية مصر بخمسة أحجار، فوقع منها حجر عَلَى خيمة أعرابي، فاحترقت ووزن منها حجر، فكان خمسة أرطال، فحمل منها أربعة إِلَى الفسطاط وواحد إِلَى تنيس [٥] .

قَالَ [٦] : وذكر أن/ جبلا [٧] باليمن عَلَيْهِ مزارع لأهله [٨] سار [٩] حتى أتى مزارع ١٢٣/ ب قوم فصار فيها، فكتب بِذَلِك إِلَى المتوكل [١٠] .

[سقوط صاعقة بالبردان]

وسقطت [١١] صاعقة بالبردان، فأحرقت رجلين، وأصابت ظهر الرجل الثالث، فاسود منها، [وسقطت فِي المَاء] [١٢] .

قَالَ ابْن حبيب: وذكر علي بْن أبي الوضاح أن طائرا دون الرخمة وفوق الغراب أبيض وقع عَلَى دابة بحلب لسبع بقين من رمضان، فصاح: [يَا معشر الناس،] [١٣] اتقوا


[١] في الأصل: «أسد باد» .
[٢] في الأصل: «للسماء والأرض.
[٣] «أصواتا عالية وانشقت الأرض» ساقطة من ت.
[٤] في ت: «منه» .
انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢٠٧. والشذرات ٢/ ٩٩.
[٥] انظر: الشذرات ٢/ ٩٩. والنجوم الزاهرة ٢/ ٣٠٧.
[٦] «قال» ساقطة من ت.
[٧] في ت: «أن رجلا» .
وفي الأصل: «أن جبالا» .
[٨] «لأهله» ساقطة من ت.
[٩] في ت: «فسار» .
[١٠] انظر: شذرات الذهب ٢/ ٩٩.
[١١] في ت: «ووقعت» .
[١٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[١٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>