للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا خروج المنصور إِلَى الشام. ومضيه إِلَى بيت المقدس، وتوجيهه يزيد بْن حاتم إِلَى إفريقية فِي خمسين ألفا لحرب الخوارج الذين قتلوا عامله عُمَر بْن حفص، وأنفق المنصور على ذلك الجيش ثلاثة وستين [١] ألف ألف درهم.

وَفِيهَا: غزا الصائفة زفر بْن عاصم الهلالي [٢] .

وَفِيهَا: عزم المنصور عَلَى بْناء مدينة الرافقة، فلما أراد بْناءها امتنع أَهْل الرقة وأرادوا محاربته، وقالوا: يعطل علينا أسواقنا ويذهب معايشنا ويضيق منازلنا. فهم بمحاربتهم.

والرافقة عَلَى شط الفرات، كانت الرقة إِلَى جانبها، فخربت الرقة. والرافقة تعرف اليوم بالرقة.

وَفِيهَا: وقعت صاعقة فِي المسجد الحرام/ فقتلت ستة نفر [٣] .

وَفِيهَا: أمر المنصور موسى بْن دينار حاجب أبي الْعَبَّاس بقطع أيدي بني أخي


[١] في الأصل: «ثلاثة وستون» ، وما أوردناه من ت.
[٢] في ت: «عاصم الحلالي» .
[٣] كذا في الأصلين، وفي الطبري: «خمسة نفر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>