للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة تسع وستين ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا:

خروج المهدي فِي المحرم إِلَى ماسبذان.

وَكَانَ سبب خروجه: أنه قَدْ عزم فِي آخر عمره أن يقدم هارون عَلَى موسى، فبعث إِلَى موسى وَهُوَ بجرجان بعض أَهْل بيته ليقطع أمر البيعة ويقدم الرشيد، فلم يفعل، فبعث إِلَيْهِ المهدي بعض الموالي فامتنع موسى من القدوم عليه، وضرب الرسول، فخرج المهدي يريده بجرجان فأصابه مَا أصابه وولي الهادي [١] .

وَفِيهَا: تُوُفِّيَ المهدي باللَّه [٢] .


[١] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٦٨.
[٢] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٦٨- ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>