للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحج بالناس في هذه السنة [١] الفضل بْن عبد الملك الهاشمي.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر [٢]]

١٩٦٠- أحمد بن محمد، المعتضد باللَّه [٣] [أمير المؤمنين] [٤] :

كانت علته تغير المزاج [٥] و [الجفاف] [٦] من كثرة الجماع، وكان يوصف لَهُ أن [٧] يقل الغذاء ويرطب معدته [٨] ولا يتعب، وَكَانَ يستعمل ضد ما يوصف لَهُ [٩] ، ويريهم أنه يحتمي، فإذا خرجوا دعا بالخبز والزيتون والسمك، فسقطت قوته، واشتدت علته في يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين، [واجتمع [١٠] الجند متسلحين] [١١] .

وتوفي [في] [١٢] يوم الاثنين لثمان بقين من/ ربيع الآخر من هذه السنة، وغسله ٤٤٦/ أأحمد بْن شيبة عند زوال الشمس، وصلى عليه يُوسُف بْن يعقوب القاضي، وحضر الوزير الْقَاسِم بْن عُبَيْد اللَّهِ، وأبو حازم، وأبو عمر، وخواص الخدم، وَكَانَ أوصى أن يدفن في دار محمد بن [عبيد الله] [١٣] بن ظاهر، فحفر له فيها، وحمل من قصره المعروف بالحسني ليلا، فدفن.


[١] في ص: «وفيها حج الناس» .
[٢] العنوان ساقط من ك.
[٣] انظر ترجمته في: (شذرات الذهب ٢/ ١٩٩) .
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.
[٥] في ص، ك: «كانت علته فساد المزاج» .
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٧] في ك: «وكان دواؤه أن يقل» .
[٨] في ص: «وكان دوامان يأمره بتقليل الغذاء ويرطب بدنه» .
[٩] في ك: «وكان يستعمل ضدها» . وفي ص: «وكان يستعمل ضد هذا» .
[١٠] في ك: «وأصبح الجند» .
[١١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[١٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ك، ت.
[١٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>