للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْد اللَّه بْن أبان الهيتي قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقيّ قَالَ:

حَدَّثَنِي هارون بْن رضى مولى مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ/ بْن إِسْحَاق القاضي قَالَ: ١٢٠/ ب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان قَالَ: سمعت يزيد بْن هارون يَقُول: رأيت رب العزة تعالى فِي المنام، فَقَالَ لي: يا أبا يزيد لا تكتب عَنْ جرير بْن عُثْمَان، فقلت: يا رب مَا علمت منه إلا خيرا، فَقَالَ لي: يا أبا يزيد لا تكتب عنه فإنه يسب عليا.

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الأزرق قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين النقاش قَالَ: حَدَّثَنَا مسيح بْن حاتم قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن شادي الواسطي قَالَ: كنت فِي مجلس أَحْمَد بْن حنبل فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا عبد الله رأيت يزيد بن هارون في المنام، فقلت له: ما فعل الله بك؟

قال: غفر لي ورحمني وعاتبني، فقلت: غفر لك ورحمك وعاتبك، فقال: نعم، قَالَ لي: يا يزيد بْن هارون كتبت عَنْ جرير بْن عُثْمَان؟ قلت: يا رب العزة مَا علمت إلا خيرا، قَالَ: إنه كَانَ يبغض أبا الحسن علي بن أبي طالب.

[قَالَ المؤلف] : [١] وقد روينا من طريق آخر قَالَ: والله مَا سببته قط وإني أترحم عليه.

تُوُفي هذه السنة، وقيل: فِي سنة ست وستين.

٨٧٨- سليمان بْن القاسم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ مولى قريش، ثُمَّ مولى لبْني سهم.

روى عنه: عَبْد اللَّه بْن وهب وغيره، وَكَانَ من العابدين الزهاد.

تُوُفِّيَ في هذه السنة.

٨٧٩- عُثْمَان بْن الحكم الجذامي [٢] .

روى عَنْ موسى بْن عقبة وغيره، وَكَانَ فقيها متدينا. عرض عليه القضاء بمصر فلم يقبل. وَكَانَ الليث أشار بولايته فهجر الليث لذلك.

تُوُفِّيَ في هذه السنة.


[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٢] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب ٢/ ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>