للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين ومائة]

فمن الحوادث فيها:

شخوص هرثمة إلى خراسان واليا عليها، فأخذ علي بن عيسى وقيده، وأخذ ماله ومال أولاده وأصحابه، وأقامه للناس ليرد المظالم [١] .

وفيها: ولي ثابت بن نصر بن مالك الثغور، وغزا فافتتح مطمورة، وكان الفداء بين المسلمين والروم [٢] .

وفيها: خرجت الخرمية في الجبل وناحية أذربيجان، فوجه إليهم عبد الله بن مالك بْن الهيثم الخزاعي، فأسر منهم وقتل وسبى ذراريهم، وقدم بهم بغداد فبيعوا، وكان قد/ غزاهم قبله خزيمة بن خازم [٣] .

وفيها: وافى الرشيد من الرقة في السفن مدينة السلام، يريد الشخوص إلى خراسان لحرب رافع، وكان مصيره بغداد يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الآخر، واستخلف بالرقة ابنه القاسم، وضم إليه خزيمة بن خازم، ثم شخص من مدينة السلام عشية الاثنين لخمس خلون من شعبان بعد صلاة العصر من الخيزرانية، فبات في بستان أبي جعفر، وسار من غد إلى النهروان، فعسكر هناك، وردّ حمّاد البربري إلى أعماله، واستخلف ابنه محمدا بمدينة السلام، وخرج وهو مريض [٤] .


[١] البداية والنهاية ١٠/ ٢٠٦.
[٢] تاريخ الطبري ٨/ ٣٤٠. والبداية والنهاية ١٠/ ٢٠٦.
[٣] البداية والنهاية: ١٠/ ٢٠٧. وتاريخ الطبري ٨/ ٣٣٩.
[٤] تاريخ الطبري ٨/ ٣٣٨. والكامل ٥/ ٣٥٠. والبداية والنهاية ١٠/ ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>