للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٤٦- القاسم بْن عثمَان الجوعي [١] .

أسند عن سفيان بْن عيينة وغيره.

أَخْبَرَنَا ابْن ناصر قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ [قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أحمد حَدَّثَنَا] [٢] يوسف بْن أحمد الْبَغْدَادِيّ قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت القاسم الجوعي يقول: شبع الأولياء بالمحبة عن الجوع ففقدوا لذاذة الطعام والشراب والشهوات، لأنهم تلذذوا بلذة ليس فوقها لذة، فقطعتهم عن كل لذة [٣] وإنمَا سميت قاسمَا الجوعي لأن الله تعالى قواني عَلَى الجوع، فلو تركت مَا تركت ولم أوت بالطعام لم أبال، رضت نفسي حَتَّى [٤] لو تركت شهرا ومَا زاد لم تأكل ولم تشرب ولم تبال، وأنا عنها راض أسوقها حيث شئت، اللَّهمّ أنت فعلت بي ذلك فأتمه علي [٥] .

١٤٤٧- محمد بْن أسلم [٦] بْن سالم بْن يزيد، أبو الحسن الكندي الطوسي [٧] .

سمع عبدان بْن عثمَان، وسعيد [٨] بْن منصور والحميدي، وقبيصة [٩] ، ويزيد بْن هارون في خلق كثير، وكان من الصالحين.

قَالَ محمد بْن رافع: دخلت عَلَى محمد بْن أسلم فمَا شبهته إلا بأصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وَكَانَ محمد بْن أسلم يخدم نفسه وعياله [١٠] ويستقي المَاء من النهر بالجرار فِي اليوم البارد، وَكَانَ إذا اعتل لم يخبر أحدا بعلّته ولم يتداو.


[١] انظر ترجمته في: حلية الأولياء ٩/ ٣٢٣ وصفة الصفوة ٤/ ٢١٠.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٣] «والشراب والشهوات لأنهم تلذذوا بلذة ليس فوقها لذة، فقطعتهم عن كل لذة» ساقطة من ت.
[٤] «حتى» ساقطة من ت.
[٥] انظر الخبر في: «حلية الأولياء ٩/ ٣٢٣ وصفة الصفوة ٤/ ٢١٠
[٦] في الأصل: «علي بن محمد بن أسلم» .
[٧] انظر ترجمته في: النجوم الزاهرة ٢/ ٣٠٨. وحلية الأولياء ٩/ ٢٣٨- ٢٤٣.
[٨] في الأصل: «وسعد بن منصور» .
[٩] في ت: «وقتيبة» .
[١٠] «وعياله» ساقطة من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>