الغزالي، فقال له أبو حامد: زمانك محسوب [عليك][١] وأنت كالمستأجر فتوفرك على ذلك أولى من زيارتي، فخرج أنوشروان، وهو يقول: لا إله إلا الله، هذا الذي كان في أول عمره يستزيدني فضل لقب في ألقابه كان يلبس الذهب والحرير فآل أمره إلى هذا الحال.
توفي أبو حامد يوم الاثنين رابع عشر جمادى الآخرة من هذه السنة بطوس، ودفن بها وسأله قبيل الموت بعض أصحابه: أوص، فقال: عليك بالإخلاص، فلم يزل يكررها حتى مات.
٣٨٠٠- محمد بن علي بن محمد، أبو الفتح الحلواني:
سمع أبا الحسين بن المهتدي وغيره، وتفقه على الشريف أبي جعفر، وحدث بشيء يسير.
توفي يوم عيد الأضحى من هذه السنة، ودفن بباب حرب.
٣٨٠١- مودود الأمير:
قد ذكرنا في الحوادث كيفية قتله، وكيف قتله الباطنية في دمشق.