للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما أجبت النفس في كل دعوة ... دعتك إلى الأمر القبيح المحرم

قال: وحدثني المعمر بن أحمد الصوفي أن أبا عبد الله الشيرازي مات بنواحي أذربيجان سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.

٣٢٨١- محمد بن الحسين بن عمر بن برهان، أبو الحسن الغزال

[١] :

سمع أبا الحسن ابن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر وأبا الفضل الزهري وغيرهم وكان صدوقا.

٣٢٨٢- محمد بن علي بن إبراهيم، أبو الخطاب الجبلي الشاعر

[٢] :

كان من أهل الأدب الفصحاء مليح النظم سافر في حداثته إلى الشام فسمع الحديث وقال الشعر فمن شعره.

ما حكم الحب فهو ممتثل ... وما جناه الحبيب محتمل

يهوى ويشكو الصبا وكل هوى ... لا ينحل الجسم فهو منتحل

وورد على معرة النعمان فمدح أبا العلاء المعري بأبيات فأجابه عنها بأبيات وكان لما خرج إلى السفر له عينان كأنهما نرجستان حسنا فعاد وقد عمي فأقام ببغداد حتى توفي بها في ذي القعدة من هذه السنة وذكر أنه كان شديد الترخص [٣] .


[١] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٢/ ٢٥٤، والبداية والنهاية ١٢/ ٥٧، وفيه: المظفر بن الحسين بن عمر بن برهان، أبو الحسن الغزال» ) .
[٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٣/ ٩٠، والبداية والنهاية ١٢/ ٥٧) .
[٣] في تاريخ بغداد: «وكان رافضيا شديد الترفض» .

<<  <  ج: ص:  >  >>