للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة تسع وخمسين وخمسمائة]

فمن الحوادث فيها:

/ أنه في يوم الجمعة حادي عشر من المحرم جيء بصبي صغير مقتولا ومعه صبي ٧٨/ أآخر فأقر أنه قتله بمنجل كان معه بسبب حلقة أخذها من أذنه فأخذت منه الحلقة وقتل.

ودخل كانون الثاني في صفر ولم أر كانونا أدفأ منه. وفي يوم الأحد رابع عشر صفر شهر جماعة من الحصريين كتبوا أسماء الأئمة الاثني عشر على الحصر شهرهم المحتسب بتقدم الوزير.

وفي يوم الأحد خامس ربيع الآخر: أملك يوسف الدمشقي بابنة قاضي القضاة جعفر بن عبد الواحد الثقفي بصداق مبلغه سبعمائة دينار ولم يكن في هذه السنة للناس [١] ربيع بسبب اليبس المتقدم لعدم المطر وموت المواشي.

وفي جمادى: اجتمع جماعة يسمعون كتاب ابن منده في فضائل أحمد بن حنبل في مسجد ابن شافع فجرى بين ابن الخشاب وبين أبي المحاسن الدمشقي منازعة في أمر يتعلق بالفقهاء فآل الأمر إلى خصام فوشى بهم الدمشقي إلى الخليفة وانهم يقرءون [٢] كتابا فيه معايب الخلفاء فتقدم بأخذ الكتاب من أيديهم.

وفي شوال: عملت دعوة في الدار الجديدة التي بناها المستنجد بباب الغربة


[١] في الأصل: «ولم يكن للناس في هذه السنة ربيع» .
[٢] في الأصل: «يقولون» .

<<  <  ج: ص:  >  >>