للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة سبع وخمسين واربعمائة]

فمن الحوادث فيها:

أن أهل باب البصرة قلعوا باب مشهد العتيقة وأخذوه ليلا، وكان من حديد، فبحث عمن فعله حتى عرف وأخذ منه.

وفيها: أن السلطان ألب أرسلان نفذ إلى عميد الملك تركيا فقتله.

وفي جمادى الأولى: عقد مسعود الرازي الحنفي حلقه/ بجامع المنصور، ٤٧/ ب وحضرها قاضي القضاة الدامغانيّ و [جماعة] [١] الشهود إلا القاضي أبا يعلى، والشريف أبا جعفر، فإن قاضي القضاة استدعا هما فلم يحضرا ولم يفارقا حلقتهما.

وفي ليلة الثلاثاء ثالث رمضان: انقض كوكب عظيم، وانبسط نوره كالقمر، ثم تقطع قطعا وأسمع دويا مفزعا.

وفيها: خرج جماعة من الحاج بخفر فعدوا بهم فرجعوا إلى الكوفة بعد أن خاصموهم في ثامن ذي القعدة.

[عمل المدرسة النظامية]

وفي ذي الحجة: بدئ بعمل المدرسة النظامية، ببغداد، ونقض لأجل بنيانها بقية الدور الشاطية بمشرعة الزوايا، والفرضة، وباب الشعير، ودرب الزعفراني.

وتوفي أبو منصور بن بكران حاجب الباب، فولي مكانه أبو عبد الله المردوسي [٢] .


[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٢] في الأصل، ت: «المردوشي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>