للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضعفاء، وقرر على أهل التوثة/ أربعون دينارا فأسقط عنهم النقيب عشرة، فلم يقدروا ٣٥/ ب على أداء الباقي فقصدوا الأماكن يستجبون الناس، فدخلوا على ابن [١] الشيرازي البيع، فتصدق عليهم بدينار، وكانوا أهل قرآن وتدين وصلاح.

[وقوع الصلح بين محمد وبركيارق]

وفي هذه السنة: وقع الصلح بين محمد وبركيارق، وكان السبب أن بركيارق بعث القاضي أبا المظفر الجرجاني وحمد بن عبد الغفار سفيرين بينه وبين أخيه في الصلح، فجلس الجرجاني واعظا، وحضر السلطان محمد فذكر ما أمر الله تعالى به من إصلاح ذات البين والنهى عن قطيعة الرحم، فأجاب محمد إلى الصلح وحلف كل واحد من الأخوين يمينا لصاحبه على الوفاء، وذكر لكل واحد من البلاد ما يخصه، ووصل الخبر إلى بغداد، فخطب لبركيارق في الديوان، ثم خطب له في الجوامع وقطعت خطبة محمد.

وفي هذه السنة [٢] : أخرج أبو المؤيد عيسى بن عبد الله الغزنوي الواعظ من بغداد لغلبته على قلوب الناس، وتوفي بأسفرايين.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٧٣٧- أحمد بن الحسين بن الحداد المستعمل، أبو المعالى

[٣] :

سمع الجوهري، والعشاري، وتوفي يوم الأربعاء السادس والعشرين من ربيع الآخر، ودفن بمقبرة باب حرب.

٣٧٣٨- أحمد بن على بن الحسين بن زكريا، أبو بكر الطّريثيثيّ المعروف بابن بهذا المقرئ [الصوفي]

[٤] :


[١] «ابن» : ساقطة من ص.
[٢] في الأصل: «وفيها» .
[٣] في ط، ت: «أحمد بن علي بن الحسين بن الحداد» .
[٤] في ت: «المعروف بابن بهذ» . وفي ط، ص: «المعروف بابن زهراء» . وفي الشذرات: «ويعرف بابن زهر» . ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>