للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تحسبي نعما سرتك لذتها [١] ... إلا مفاتيح أبواب من الحزن

وله:

أطلت وعذبتني يا عذول ... بليت فدعني حديثي يطول

هواي هوى باطن ظاهر ... قديم حديث لطيف جليل

ألا ما لذا الليل ما ينقضي ... كذا ليل كل محب يطول

أبيت أساهر نجم الدجى ... إلى الصبح وحدي ودمعي يسيل

قَالَ مؤلف الكتاب] [٢] : وقد ذكرنا أن العسكر اضطرب على المقتدر باللَّه، فخلعوه وبايعوا عبد الله بْن المعتز ثم خرج أصحاب المقتدر فخاصموا فاستتر [٣] ابن المعتز [باللَّه] [٤] ، وإنما كانت ولايته بعض يوم، فأخذ وسلم إلى مؤنس [٥] الخادم فقتله، ووجه به إلى داره التي على الصراة، فدفن هناك وذلك في ربيع الأول من هذه السنة فرثاه عَلي بْن مُحَمَّد بْن بسام، فَقَالَ: [٦]

للَّه درك من ميت فجعت به ... ناهيك في العلم والآداب والحسب

ما فيه لولا ولا ليت تنقصه [٧] ... وإنما أدركته حرفة الأدب [٨]

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بَكْرٍ [أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ] بْنِ ثَابِتٍ، [٩] قَالَ:

أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن عبد الله الواسطي [١٠] قَالَ:


[١] في ت: «سرتك صحبتها» .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.
[٣] في ص، ك، والمطبوعة: «أصحاب المقتدر عاصموا فاستتر» .
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٥] في ت: «وأسلم إلى مؤنس» .
[٦] في ت: «ورثاه علي بن محمد بن بشار» . وما أوردناه من ك، ص، وتاريخ بغداد (١٠/ ١٠١) .
[٧] في ك، والمطبوعة: «ما فيه إلا ولا ليت منغصة» . وما أوردناه من ت، وتاريخ بغداد.
[٨] البيت ساقط من ص.
[٩] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[١٠] في ت، وتاريخ بغداد (١٠/ ١٠٠) : «الشطي» وفي ك: «السقطي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>