للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/ وفي رواية أن أبا العاص كان في عير لقريش، فبعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ زيد بن حارثة في جماعة فأخذوها وأسروا أبا العاص، فدخل أبو العاص على زينب امرأته واستجار بها فأجارته، وسألت رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ أن يرد عليه ما أخذ منه، ورجع إلى مكة فأدى ما عليه من الحقوق، ثم أسلم ورجع إلى رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ مسلما مهاجرا، فرد إليه زينب.

وتوفي أبو العاص في ذي الحجة من هذه السنة، وأوصى إلى الزبير

.

<<  <  ج: ص:  >  >>