قَالَ علماء السير: شهد جرير مع المسلمين يوم المدائن، فلما مصرت الكوفة نزلها، فمكث بها إلى خلافة عثمان، ثم بدت الفتنة فانتقل إلى قرقيسيا وسكنها إلى أن مات ودفن بها.
أَخْبَرَنَا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عمر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة، قَالَ:
نزل جرير قرقيسيا فمات بها سنة إحدى وخمسين.
وكذلك قَالَ مُحَمَّد بن المثنى.
وقَالَ هشام بن مُحَمَّد الكلبي: مات سنة أربع وخمسين