قال علماء السير: لما قدم عدي على رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أسلم وحسن إسلامه ورجع إلى بلاد قومه، فلما قبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وارتدت العرب ثبت عدي وقومه على الإسلام، وجاء بصدقاتهم إلى أبي بكر، وحضر فتح المدائن، وشهد مع علي الجمل وصفين والنهروان. وكان جوادا يفت للنمل الخبز ويقول: إنهن جارات.